بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي اليوم مراجعة خفيفة لطيفة أو قد أطلق عليها خلاصة اقتباساتي و رأيي عن كتاب جداً أعجبني
كتاب : فجوة القيادة
ما الذي يحول بينك وبين عظمتك
من تأليف و لولي داسكال
ترجمة : د.ساجد العبدلي – حسن
إصدار دار شفق – الدار العربية للعلوم
يتألف من ٢٥٣ صفحة
اختياري لشراء الكتاب كان لهدفين
١- أحد بنود #تحدي_القائمة لعام ٢٠١٨ : كتاب يتحدث عن القيادة
٢- إعجابي و حبي لإصدارات دار شفق بحيث أصبح الهدف قراءة كل إصداراتهم 😅
فكانت تلك فرصة وحجة لشراء الكتاب -أحياناّ نحتاج نستأذن أنفسنا ببعض الأمور لمعرفتنا بمدى التمادي فنضع حجة ودليل للشراء 😬 –
الكاتبة لولي داسكال تعمل في مجال الاستشارات والتدريب الشخصي للرؤساء التنفيذيين
و بحكم عملها نجد إن أمثلتها و المواقف التي تستشهد بها غالباً تكون من خبرة شخصية لأشخاص من مختلف المجالات تجمعهم صفة القيادة
البعض يرى القيادة أو المنصب هدف و لكن ماذا بعد الوصول ؟ كيفية الاستمرار ؟ التواصل و التطور ؟ ماذا ينقص وماذا احتاج أن أضيف وصلت حديثاً لمناصب قيادية أم إنني منذ سنوات في المجال ؟ تجد صفات و توصيفات و ما يقابلها لو اُستخدمت الصفة بشكل سلبي … قد تُسمى نقاط ضعف وقوة بالإضافة لكيفية توظيف نقاط القوة مع ذكر أمثلة بنهاية كل صفة
اختار لكم بعض الاقتباسات التي أُعجبتُ بها … حتى اختياراتها للمقولات التي تفتتح بها الفصول كانت رائعة
القادة العظماء لديهم القابلية لإعادة التفكيروالتعلم والتغيير والتطوّر.” ص٢٥”
يجب عليك كقائد أن تعوّد نفسك على إعادة النظر في أفعالك، فعندما تتوقف عن إعادة التفكير ستتوقف عن”
التعلم، وعندما تتوقف عن التعلم ستفشل في قيادتك. “ص٢٦
“هناك مساحة بين الفعل والاستجابة، وفي تلك المساحة تكمن قوة اختيار الاستجابة، وفي الاستجابة يتجلى النمو والحرية”
اليكس باتاكوس ص٣١
“نحن لسنا ما نعتقد فقط، بل نحن ما نخفي أيضًا، وجميعنا يملك شيئا يخجل منه…جميعًا لدينا ما نخبئه من قصص تجعلنا نشعر بالضعف والغضب والخوف” ص٣٧
والتحدي هو أن تجد قيمة للجوانب السيئة فيك وأن تعيد النظر فيها من أجل تسخيرها لخدمتك.”ص٤٠”
تختلف الثقة اختلافا كليًا عن التبجح، فهي لا تأتي من هتاف العبارات تحفيزية أمام المرآة أو من مدحك لنفسك أمام الآخرين؛”
بل تنبع الثقة من المهارة والمعرفة أنه بمقدورك فعل شيء ما.” ص٥٠
يمكنك في كثير الأحيان النجاح من خلال تكثيف إمكانياتك؛ ولكن الناجحين على الدوام يضيفون لإمكانيــاتهم ولا يتبنون الأسلوب نفسه”
في كل مرة.” ص٥٠
يقول أستاذ علم النفس في مجال الأعمال تومام شامورو بريموزيتش”
يسهل على كتاب السير الذاتية نسب نجاح العظماء إلى ثقتهم الكبيرة بأنفسهم مع التقليل من أهمية
مواهبهم والجهود التي بذلوها. لن يستطيع أي أحد تحقيق نجاح استثنائي من خلال الإيمان بنفسه فقط ” ص٥١
اصقل الوعي الذاتي : لا يعني لكي تكون قائدًا واثقاً أن تعرف الإجابات دائمًا؛ بل يكفي أن تكون مدركا لما”
تعرفه وما لا تعرفه، أن تكون صادقًا مع نفسك بشأن نقاط قوتك وضعفك دون أن تقلل من قدراتك أو تبالغ في تقديرها
كن حذرًا من فجوة القيادة المتمثلة في الشك بالذات لأنها أسوأ عدو للثقة.”ص٦٤
تبنى قضية : يكمن في قلب كل الثائرين إيمان بخلق إسهام مجدٍ وإحداث تغيير في حياة من حولهم”
ويبحثون عن قضايا وفرص تستحق الاهتمام لإحداث أثر إيجابي “ص٦٥
كن الشخص الذي يعتمد عليه الآخرون في قول الحقيقة بغض النظر عن عواقبها التي قد تحيط بك.”ص١٠٨”
هنا ذكرت قصة أشهر مطعم للسوشي لشخص يُدعى جيرو فذكرت عنه
يحب جيرو أن يسعد زبائنه، فلسنوات، علم جيرو متدربي”
تدليك الأخطبوط لمدة ثلاثين دقيقة قبل أن يكون جاهزًا ليقدم ضمن
الوجبة؛ ولكن، وفي سبيل التطوير المستمر الذي أصبح له دورٌ أساس
في صناعات السيارات والصناعات الأخرى بعد الحرب العالمية الثانية ،
قرر جيرو أنه يجب أن يبلي أفضل من ذلك، ولهذا يدلك متدربو
جيرو الأخطبوط لمدة تتراوح بين أربعين إلى اربع واربعين دقيقة قبل أن يقدم ضمن الوجبة، ليكون مذاقه أفضل” ص١٥٤
مدهش ! من قد يخطر بباله تدليك الأخطبوط !! ٤٤ دقيقة لمذاق أفضل ! فعلاً اتقان و اهتمام بالجودة
عن النزاهة و تبيان هذه القيمة اقتبس لكم
عندما يُكتسب الاحترام والثقة ويُقدّر الصدق، فستنمو النزاهة”
بالتأكيد، والعكس صحيح. إذا لم يستطع الآخرون الوثوق بك أو
إن لم يفهموا دوافعك أو احترام شخصيتك، فأفكارك حينها ليس لها
أي قيمة؛ لأنك لن تستطيع بناء الفريق الذي سيحوّل حلمك إلى
حقيقة. انت مفتاح النزاهة، ضعها في قلب وروح عملك وقيادتك.” ص١٦٠
فالشخص النزيه سيفعل ما يراه صائبا، حتى ولو اضطر أن يفعله”
“وحده، وليس الأمر بتغيير العالم؛ بل لأنه يرفض أن يغيره العالم
ص163
هناك بعض المشاعر السلبية القوية التي نشعر”
بها بين الفينة والأخرى والتي تسعى إلى تدمير النزاهة، فمثلا، عندما
نشعر بالغطرسة بدون أي تواضع أو بالغضب دون أي تأنيب
بالضمير، أو بالتحيز دون تسامح، أو بالتضحية دون أي استياءه، أو
حتى بالعار دون أي ذرة إنسانية، إذا سمحنا لهذه المشاعر بالسيطرة
علينا؛ فيمكننا أن نودّع نزاهتنا؛ لأنها ستخلق فجوة كبيرة بين من نحن
الآن وماذا نريد أن نحقق لاحقا.” ص١٦٤
إنه لمن السهل أن تكون مخلصا لعمل ما عندما تجري كل الأمور بسلاسة؛ ولكن في الأمور الصعبة، يصبح إخلاصك موضوعًا تحت”
المجهر، وبتلك اللحظة يُعرف الولاء الحقيقي من المزيف.”ص٢٢٤
أنصت إلى ما يقوله الناس لك فهو يؤدي إلى الفهم، فالقادة الذين يملكون أكبر تأثير، يولون الآخرين انتباههم الكامل، فكل ما يريده”
الناس، هو شخص ينصت إليهم ويعاملهم معاملة رحيمة القادة الذين يصنعون الفارق ليسوا الأكثر مهارة؛ بل الأكثر اهتمامًا.” ص٢٤٣
وفر فرصاً للعمل التطوعي. أعط موظفيك فرصاً للتطوع في”
المجتمعات التي تمارس فيها نشاطك التجاري، من خلال ربطهم
بالمنظمات غير الربحية المحلية. ووفر وقتا مدفوعًا مقابل التطوع.” ص٢٤٧
الكتاب بالنسبة لتقييمي ٥/٥ أنصح به و حتماً ستعجبكم طريقة ترتيب وصياغة الموضوعات
ونلقاكم قريباً بإذن الله في تدوينات جديدة قادمة
No Comment! Be the first one.