الاسبوع الماضي فجأة تخطيت جميع الكتب الموجودة في طابور الكتب الطويل و اخترت كتاب “يكون الرجل طفلا حتى تموى امه فيشيخ فجأة”! هو كتاب كان من بين اهداءات ادارة الثقافة الاسلامية في وزارة الاوقاف و كتبه المؤلف رثاء لوالدته ة من المقدمة بدأت بالبكاء باختصار و كما نقول “يعور القلب” فبدأ الوسواس في ذهني لماذا فجأة اخترت قراءته و هو على الرف منذ العام الماضي! قد يهيئني ربي لشيء ما !! فأكملت قراءة الكتاب ة و عيني على الساعة انتظر احدان الفجر حتى اوقظ امي للصلاة و الحمدلله “ما فيها الا العافية” و لكن استمر الوسواس خاصة و اني قرأت بعده كتيب عن الصبر و الصابرين ثم رواية يموت اعز 3 في حياة بطلة الرواية !
و اليوم حدث امر ما لولا قراءتي لهذه الكتب لما تفهمت و استوعبت -لم يمت احد- لكن كانت لي نظرة مختلفة عندما سمعت عن ابتلاء شخصا ما و تعايشه مع هذا الابتلاء و صبره نسأل له و لنا الثبات على البلاء دائما ابدا
فعلا القراءة بأنواعها ممكن تفيد و تغير نظرات الانسان لما حوله
No Comment! Be the first one.